حصاد 2018 .. عام للذكرى
شهد طلبة المدرسة العليا للأساتذة قسنطينة عاما دراسيا استثنائيا، تخللته عدة أحداث بارزة، نعرضها عليكم في هذا المقال.
 |
| حصاد 2018 .. عام للذكرى |
إضراب الأشهر الخمسة
أول وأبرز هذه الأحداث، إضراب الخمسة أشهر الذي شمل جلّ المدارس العليا للأساتذة، وقد شنّ هذا الإضراب احتجاجا على تعديل المادة الرابعة من العقد المبرم مع وزارة التربية.إضراب قوبل بالتجاهل من الجهات الوصية أحيانا، وأحيانا أخرى قوبل بالتعدي على الطلبة من طرف قوات الأمن ، كما حدث في المنصورة والمزرعة المحاذية لجامعة قسنطينة 3.
اختبارات في ثالث أيام عيد الفطر
بعد انقضاء شهر رمضان، الذي أمضوه جلّه في الإقامات الجامعية، اجتاز طلبة المدرسة اختبارات السداسي الأول في ثالث أيام عيد الفطر، في وقت يفترض بهم أن يجتمعوا فيه مع عائلاتهم وأصدقائهم، وأن يخططوا لكيفية قضاء العطلة الصيفية، مثل أقرانهم من طلبة الجامعات والمدارس الأخرى.
ترحيل طلبة المنصورة إلى كلية الفنون
لعل أسوأ ما حدث مع الطلبة في هذا العام هو نقل قسم التعليم الابتدائي، من سطح المنصورة إلى كلية الفنون في جامعة قسنطينة 3 ، قرار نزل كالصاعقة عليهم، فرغم مشقة النقل الجامعي التي يتكبدها طلبة المنصورة كل يوم، إلا أن "قلعة المنصورة" تبقى أفضل بسنين ضوئية من "متحف الفنون البشعة".
العودة لمقاعد الدراسة مطلع شهر سبتمبر
في وقت ما زال طلبة الجامعة يستمتعون فيه بعطلتهم الصيفية، رجع طلبة التعليم الابتدائي إلى مقاعد الدراسة، لكن هذه المرة في كلية الفنون، ليستدركوا التأخر الناجم عن إضراب الأشهر الخمسة. شهر ونصف مر ثقيلا جدا على الطلبة، خاصة في هذه الوقت من السنة.
الساحرات الأربعة واختبارات السداسي الثاني
ثالث أبرز أحداث هذه السنة، ما قامت به الساحرات الأربعة، حيث قمن بمنح الطلبة نقاطا كارثية، معتمدات في ذلك على معايير لا يتقبلها عاقل، سواء في نقطة التطبيق أو في نقطة الاختبار. وقد نجم عنه مشادات وملاسنات بين بعض الطلبة وساحرتين اثنتين.
انطلاق التدريب الميداني
بعد مرور نحو شهر على التحاق طلبة السنة الأولى المتحمسين للدراسة، واستقرار الأوضاع داخل أسوار كلية الفنون، انطلق التدريب الميداني لطلبة السنوات النهائية،الذي استمر لمدة أسبوعين قبل العطلة الشتوية، والذي يعتبر بالنسبة للمتربصين أول خطوة في عالم التعليم.
